السلام عليكم
صباحكم| مسائكم راحه بال
كان مما قاله دكتور محاضر في دورة بأمريكا تحت عنوان (كيف تتغلب على القلق): إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل
فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الأندروفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئ البال وتريح الأعصاب !
كثير منكم ممكن يتساءل ايش هو الاندروفين وكيف يفرزه الجسم!!
يسمى (إكسير الحياة)
وهو عبارة عن مركب حيوي كيميائي, اكتشف وجوده في جسم الإنسان سنة 1975م. وهو يشبه في تركيبه الكيميائي الأفيون و المورفين المخدرين ..
كافانا الله شرهما, لكن الاندروفين أقوى 1000 مرة من هذين المركبين..
طبعا هو غير مضر ولا نصاب بالإدمان عليه
- يُنتج طبيعيا في الجسم
- يسبب الشعور بالسعادة , ويقتل الألم
- يساعد في التئام الجروح وشفاء الأمراض النفسيه والجسديه
- يرفع أداء النظام المناعي للجسم
- يخلق شعورا بالحياة الطيبة , الخفة , والنشاط
كيف يمكننا انتاج الاندروفين في اجسامنا ؟!
أولا: فكّر في تجربة جميلة خضتها.
ثانيا: توقف !! .. واستمتع بذكراها من خلال استشعار المحفزات التي تسعدك في التجربة
ثالثا: اسمح بالمشاعر الايجابية تسري من خلال جسدك, وتنفسها إلى عضلات جسمك كله
بعد شعورك بإيجابية نحو التجربة السعيدة ستشعر بسريان لذيذ للأندروفين في جسمك. يوميا,
احرص على إيجاد وقت ما للتوقف والتركيز على نقطة أو اثنتين من المحفزات في تجاربك السعيدة الايجابية ودع الاندروفين يأخذ مفعوله في جسمك..
ايضاً من خلال النوم العميق..الاسترخاء ولو 10 دقائق يومياً يستطيع الجسم افراز هذه الماده
من خلال الرياضه ايضا بحيث لاتقل عن 6 ساعات اسبوعياً إذ ان الرياضة بشكل عام تساعد على افراز هرمون الاندروفين الذي يمنح الانسان الشعور بالراحة والسعادة.
ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي.
وعن طريق مزاولة الانشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الانسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
أن النشاط الرياضي أيضآ يساعد على افراز هرمون الاندروفين المشابه لمادة المورفين والذي يؤدي افرازه الى الشعور بالراحة والساعدة والتخل من التوتر والقلق،
كما تؤدي الرياضة الى تجديد النشاط الذهني لممارسي الرياضة وذلك عن طريق تحسين الدورة الدموية ووصول الدم بكميات كافية الى المخ ..
رابعآ: ـ وهذا ما عجبت له ـ الخشوع في الصلاة !! ... حيث يرى المحاضر أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال
حيث أنهم يصلون خمسآ وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع .
وفي الصلاة يكون الإنسان مفصولآ عن الواقع فيقوى خشوعه وهنا تخرج مادة الأندروفين بكثرة وكلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة .
ومن هنا ندرك مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال)
صباحكم| مسائكم راحه بال
كان مما قاله دكتور محاضر في دورة بأمريكا تحت عنوان (كيف تتغلب على القلق): إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل
فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الأندروفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئ البال وتريح الأعصاب !
كثير منكم ممكن يتساءل ايش هو الاندروفين وكيف يفرزه الجسم!!
يسمى (إكسير الحياة)
وهو عبارة عن مركب حيوي كيميائي, اكتشف وجوده في جسم الإنسان سنة 1975م. وهو يشبه في تركيبه الكيميائي الأفيون و المورفين المخدرين ..
كافانا الله شرهما, لكن الاندروفين أقوى 1000 مرة من هذين المركبين..
طبعا هو غير مضر ولا نصاب بالإدمان عليه
- يُنتج طبيعيا في الجسم
- يسبب الشعور بالسعادة , ويقتل الألم
- يساعد في التئام الجروح وشفاء الأمراض النفسيه والجسديه
- يرفع أداء النظام المناعي للجسم
- يخلق شعورا بالحياة الطيبة , الخفة , والنشاط
كيف يمكننا انتاج الاندروفين في اجسامنا ؟!
أولا: فكّر في تجربة جميلة خضتها.
ثانيا: توقف !! .. واستمتع بذكراها من خلال استشعار المحفزات التي تسعدك في التجربة
ثالثا: اسمح بالمشاعر الايجابية تسري من خلال جسدك, وتنفسها إلى عضلات جسمك كله
بعد شعورك بإيجابية نحو التجربة السعيدة ستشعر بسريان لذيذ للأندروفين في جسمك. يوميا,
احرص على إيجاد وقت ما للتوقف والتركيز على نقطة أو اثنتين من المحفزات في تجاربك السعيدة الايجابية ودع الاندروفين يأخذ مفعوله في جسمك..
ايضاً من خلال النوم العميق..الاسترخاء ولو 10 دقائق يومياً يستطيع الجسم افراز هذه الماده
من خلال الرياضه ايضا بحيث لاتقل عن 6 ساعات اسبوعياً إذ ان الرياضة بشكل عام تساعد على افراز هرمون الاندروفين الذي يمنح الانسان الشعور بالراحة والسعادة.
ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي.
وعن طريق مزاولة الانشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الانسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
أن النشاط الرياضي أيضآ يساعد على افراز هرمون الاندروفين المشابه لمادة المورفين والذي يؤدي افرازه الى الشعور بالراحة والساعدة والتخل من التوتر والقلق،
كما تؤدي الرياضة الى تجديد النشاط الذهني لممارسي الرياضة وذلك عن طريق تحسين الدورة الدموية ووصول الدم بكميات كافية الى المخ ..
رابعآ: ـ وهذا ما عجبت له ـ الخشوع في الصلاة !! ... حيث يرى المحاضر أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال
حيث أنهم يصلون خمسآ وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع .
وفي الصلاة يكون الإنسان مفصولآ عن الواقع فيقوى خشوعه وهنا تخرج مادة الأندروفين بكثرة وكلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة .
ومن هنا ندرك مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال)